متي ألقاك ؟
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اختيار الصديق للصف الثاني

اذهب الى الأسفل

اختيار الصديق للصف الثاني Empty اختيار الصديق للصف الثاني

مُساهمة  admin الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 12:40 pm

[QUOTE=عاطف خليفة;5265]اختيار الصديق) لابن المقفع)

* الأهداف :
· بعد دراستك لهذا النص ينبغي أن تكون قادرا على أن :
تتعرف الكاتب ابن المقفع .
تتعرف نموذجاً من كتابته .
تتعرف بعض نصوص العصر العباسي الأول .
تتعرف كلمات جديدة .
تتعرف معنى الصداقة .
تتعرف صفات أصدقاء السوء .
تتجنب أصدقاء السوء .
تميل إلى الصداقة الحقة .
تستخدم الكلمات الجديدة .
تتعرف سمات أسلوب ابن المقفع .
تحب الأصدقاء .
تحافظ على الأصدقاء .
تحلل النص بلاغيا .
تتعرف إيحاء بعض الكلمات .

* التعريف بالكاتب :
الكاتب هو: عبد الله بن المقفع فارسي الأصل ، ولقب أبوه بالمقفع لأن الحجاج بن يوسف عاقبه فضربه على يديه حتى تقفعتا أي تورمتا، ولد عام 106 هـ وتوفي عام 142 هـ ، وكان مشهورا بالفصاحة والبلاغة والذكاء والكرم والأخلاق الحميدة وحب الأصدقاء . وقد اتهم في دينه من قبل حساده، وكان ذلك سببا في قتله وآثاره الأدبية كثيرة من أشهرها كليلة ودمنة والأدب الكبير والأدب الصغير، وله أسلوب خاص به وهو السهل الممتنع وأفكاره مرتبة وألفاظه سهلة ومعانيه قوية،وهو صاحب مدرسة في الكتابة الأدبية في النثر في العصر العباسي الأول .

* مناسبة النص :
يقدم ابن المقفع نصائحه التي اكتسبها من خبرات حياته، والتي تتعلق هنا باختيار الصديق والحرص على الصداقة والصفات التي لا يتحلى بها الصديق وسلوك المرء مع الناس فهي نصائح ومبادئ من واقع خبراته في الحياة .

* حقوق الصداقة
" اجعل غاية تشبثك في مؤاخاة من تؤاخي ومواصلة من تواصل توطين نفسك على أنه لا سبيل لك إلى قطيعة أخيك وإن ظهر لك منه ما تكره ، فإنه ليس كالمملوك تعتقه متى شئت أو كالمرأة التي تطلقها إذا شئت ، ولكنه عرضك ومروءتك . فإنما مروءة الرجل إخوانه وأخدانه ، فإن عثر الناس على أنك قطعت رجلا من إخوانك - وإن كنت معذرا - نزل ذلك عند أكثرهم بمنزلة الخيانة للإخاء والملال فيه . وإن أنت مع ذلك تصبرت على مقارنته على غير الرضا عاد ذلك إلى العيب والنقيصة . فالاتئاد الاتئاد ! والتثبت التثبت ! .”

معاني المفردات
من المفردات

الشرح :
يبين الكاتب أن التمسك بالصديق والصداقة أمر من تمام الرجولة والمروءة - وعلى الإنسان أن يدرب نفسه ويحملها على التزام الصداقة وعدم القطيعة مهما كانت الأسباب ؛ لأن علاقة الصديق بصديقه علاقة عالية المستوى ، فليست كعلاقة الرجل بامرأته التي يطلقها وقتما يشاء فهي أقوى من ذلك ، وليست كعلاقة الرجل بمملوكه الذي يعتقه متى يشاء ، فهي أقوى من ذلك بكثير ، فالصداقة من تمام رجولة الرجل وكمال مروءته ؛ ولأن قطيعة الصديق عيب في الرجل وخيانة للإخاء ، والصبر على الصديق السيئ عيب ونقيصة أيضا . ومن هنا يدعونا الكاتب إلى التمهل في اختيار الصديق والتثبت من صفاته والتأكد من أخلاقه قبل أن تحدث عملية المقاطعة .

التحليل البلاغي :
(اجعل غاية تشبثك في مؤاخاة من تؤاخي ومواصلة من تواصل)...
أمر غرضه النصح والإرشاد.
(لا سبيل لك إلى قطيعة أخيك) :
كناية عن التمسك بالصداقة ، وقيمتها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل .
(فإنه ليس كالمملوك تعتقه متى شئت) :
تشبيه للصديق بالمملوك ونفي هذه الصفة وهو يوضح المعنى
( أو كالمرأة التي تطلقها إذا شئت ) :
تشبيه للصديق بالمرأة التي يطلقها زوجها في أي وقت . وهذه صورة لا تتفق مع روح الإسلام
( فإنما مروءة الرجل إخوانه وأخدانه ) أسلوب قصر أداته، إنما
( إخوانه و أخدانه ) جناس ناقص يعطي جرسا موسيقيا ويحرك الذهن
( العيب والنقيصة ) :إطناب بالترادف .
( الاتئاد الاتئات . والتثبت التثبت ) أسلوب إغراء ،وفيه توكيد لفظي .

* اختيار الصديق
" وإذا نظرت في حال من ترتئيه لإخائك ، فإن كان من إخوان الدين فليكن فقيها غير مراء ولا حريص ، وإن كان من إخوان الدنيا فليكن حرا ليس بجاهل ولا كذاب ولاشرير ولا مشنوع "

معاني المفردات
*من المفردات

الشرح :
وإذا اخترت صديقا فليكن عالما إن كان من إخوان الدين ، ولا يكون منافقا أو بخيلا أو حرا إن كان من إخوان الدنيا، وابتعد عن الجاهل والشرير والمشهور بالقبح .

التحليل البلاغي :
( بين الدين والدنيا ) جناس ناقص يعطي جرسا موسيقيا ويحرك الذهن .
( كان من إخوان الدين ) كناية عن صفة التدين .
( من إخوان الدنيا ) كناية عن الغنى .
( فليكن فقيها .... فليكن حرا ) أمران للنصح والإرشاد

* صفات لا تكون في الصديق
" فإن الجاهل أهل أن يهرب منه أبواه ، وإن الكذاب لا يكون أخا صادقا . لأن الكذب الذي يجري على لسانه إنما هو من فضول كذب قلبه ، وإنما سمي الصديق من الصدق . وقد يتهم صدق القلب وإن صدق اللسان . فكيف إذا ظهر الكذب على اللسان ؟ وإن الشرير يكسبك العدو . ولا حاجة لك في صداقة تجلب العداوة . وإن المشنوع شانع صاحبه "

معاني المفردات
من المفردات


الشرح :
يحذرنا الكاتب من اختيار الجاهل وهو السفيه الأحمق صديق والكذاب والشرير والمشنوع فإن السفيه الأحمق الطائش ( الجاهل ) يهرب من التعامل معه أقرب الناس إليه أبواه ، والكذاب لا يمكن أن يكون صديقا مخلصا ؛ لأن الكذب الذي يقوله هو كذب فائض وزيادة من الكذب الذي في قلبه ، فالصديق من الصدق ،وصداقة الشرير تجلب لك العداوة وأنت في غنى عنها والمشنوع يسبب لك الفضيحة .

التحليل البلاغي :
( فإن الجاهل أهل أن يهرب منه أبواه ) كناية عن الابتعاد عن الجاهل حتى أقرب الناس إليه.
( الكذب الذي يجري على لسانه ..) استعارة مكنية شبه الكذب في كثرته بالماء الجاري وهي توضح المعنى برسم صورة له .
( وإنما سمي الصديق من الصدق ) أسلوب قصر يفيد التوكيد .
( الصديق و الصدق ) جناس ناقص يعطي جرسا موسيقيا ويحرك الذهن .
( يتهم صدق القلب ) استعارة مكنية فيها تشخيص الصدق بإنسان .
( ظهر الكذب ) استعارة مكنية
( فكيف إذا ظهر الكذب على اللسان ؟ ) استفهام غرضه التعجب .وباقي الأساليب خبرية تفيد التقرير والتوكيد .

* سلوك المرء مع الناس
" واعلم أن انقباضك عن الناس يكسبك العداوة .و أن انبساطك إليهم يكسبك صديق السوء . وسوء الأصدقاء أضر من بغض الأعداء . فإنك إن واصلت صديق السوء أعيتك جرائره ، وإن قطعته شانك اسم القطيعة ، وألزمك ذلك من يرفع عيبك ولا ينشر عذرك . فإن المعايب تنمي والمعاذير لا تنمي.."

معاني المفردات
من المفردات


الشرح :
يبين الكاتب أن اجتناب الناس يسبب العداوة ، والاحتكاك بهم يكسبك صديق السوء الذي ضرره أشد من كره الأعداء وصديق السوء إذا واصلته أتعبتك جناياته وجرائمه وإذا خاصمته كان ذلك عيبا في الصداقة والعيب ينتشر ويذيع بين الناس.


التحليل البلاغي :
( واعلم أن ....) أمر غرضه النصح والإرشاد .
( وسوء الأصدقاء أضر من بغض الأعداء) تشبيه حيث شبه سوء الأصدقاء ببغض الأعداء بل وزاد عليه .
( إن واصلت صديق السوء .....وإن قطعته ...) مقابلة تبرز المعنى بالتضاد . **
( من يرفع عيبك .. ولا ينشر عذرك ) إطناب بالترادف .
( تنمي ..لا تنمي ) طباق بالسلب يبرز المعنى ويوضحه .

* التعليق على النص :
اللون الأدبي :
النص من الأدب الاجتماعي ؛ لأنه يتناول قضية اجتماعية ، وهي قضية الصداقة واختيار الصديق ، وطرق معاملة الناس .

الفن الأدبي :
يعتبر هذا النص من الوصايا ؛ حيث قدم الكاتب خلاصة تجاربة في صورة نصائح ووصايا غالية .

أفكار الكاتب :
مرتبة حيث تناول ابن المقفع حقوق الصديق والصداقة وما يترتب عن ثم تناول كيفية اختيار الصديق وبين الأسس أو المعايير التي وضعها لاختيار الصديق. ثم بين ابن المقفع صفات لا تكون في الصديق الحق .
وأخيرا بين سلوك المرء مع الناس .

* سمات أسلوب ابن المقفع :
1.التعبير عن الفكرة بأسلوب السهل الممتنع بعيدا عن التعقيد .
2. وضوح المعاني .
3. عدم التكلف في المحسنات البديعية أو الصور البيانية .
4. يتميز أسلوبه بالإيجاز والترابط .
5. التنوع بين الخبر والإنشاء
6. كما تمثل كتابته التقاء الثقافة العربية بالفارسية والإفادة من الثقافات القديمة .

* ملامح شخصية الكاتب ( ابن المقفع )
- ذكاؤه
- حبه للأصدقاء ، وحسن معاملتهم .
- اعتزازه بالصداقة الحقة .
- الهدوء والاتزان والتروي .
- الاستفادة من الثقافة الفارسية والعربية .

* أثر البيئة :
حرية القول .
ظهور امتزاج الثقافة العربية بالأجنبية .
رغبة الأدباء في المحافظة على علاقات المودة بين الناس .
تقديم الخبرات في صورة نصائح يستفاد منها .
وجود أصدقاء سوء ووجود منافقين .
[/QUOTE]

admin
admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : https://elkholy.hooxs.com/forum.htm

https://elkholy.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى